ماذا أقول ... وأنا في ذهول ...طالت ليلتي ... فقدت مبيتي ...لم أكن أدري ، فأصبحت أجري ، والعمر يسري ، في سكون يسري ، طار فكري ، وانقضّ ظهري ، فصـعـُـب أمري ، بلا دواء أشفي به صبري ، فهل هذا معقول ؟ أم تراني مشلول ؟!
مرت أيام ، بل سنين وأعوام ، بلا صدر حنين ، بلا نغم رزين ، بلا ساعد متين ، فإلى متى ؟ ... وإلى متى ؟ ... تأمّــل ونظر ... دموع وسهر ... فراق وضجر ... عذاب وقدر ... سبات وكدر ... وشوك وحجر ... فأين المفر ؟؟؟
لا جدوى ، فقد أصابتنا العدوى ، لقد أصبحنا لا نهوى ، فما كان ليكون مدفونا وراء قضبان من القش والزيتون ، فهل ذاك يهون ؟؟؟ ... سكون وسكون ، كأن العاقل يريد الجنون ... وقد يكون ....لن يُــفهم قصدي ، لأن العاقل ليس مجنونا ولا يريد الجنون ، لا يريد السكون ، بل الوصول إلى المضمون ، إلى الحق المدفون ، إلى العقل المرهون ، إلى الفكر المسجون ، إلى الشيء الموزون ، والكلام الكثير لا يكون ... بل الكلام الهادف لايهون .